Prof. Ashraf Latif Tadross

سألني استاذا فاضلا : لماذا ارتبط علم الفلك والرياضيات في الأزمنة السابقة ؟ وهل هما مرتبطان حتى الان ؟ برجاء التوضيح .. اولا: لابد ان نعلم ان علم الفلك هو ام العلوم لأن الانسان عندما اوجده الله على الارض اخذ يراقب مصدر الضوء الوحيد له اي الشمس نهارا والقمر والنجوم ليلا .. فبالترقب والرصد تعلم الانسان كيف يبحث الامور ويدرس الظواهر .. وعلى ذلك عندما اكتشف نيوتن الجاذبية الارضية مصادفة وهي ظاهرة فيزيائية/ فلكية بحتة وضع لها قوانين رياضية تصف ناموس هذه الجاذبية بين الاجسام وكانت ه ي حجر الاساس في دراسة حركة الاجرام السماوية الى الان ... ثانيا: الرياضيات والفيزياء والفلك من العلوم الاساسية ، والعلوم الاساسية مرتبطة ارتباطا وثيقا ببعضها البعض فلا فيزياء بدون رياضيات وبالتالي لا فلك بدون رياضيات .. ومن جهة اخرى يُدرس علم الفلك في الجامعات حول العالم كشعبة او جزء من اقسام الفيزياء التي تدرس الرياضيات بطبيعة الحال كعلم اساسي ... ثالثا: نجد في علوم الفلك فيزياء الطاقات العالية وهي فيزياء خاصة لوصف اجرام سماوية بعينها لا توجد إلا في الفضاء ، وكذلك الهندسة الكروية والديناميكا السما...

غدا 24 نوفمبر 2019 ، بعد غروب الشمس مباشرة وفي اتجاة الغرب يمكننا رؤية إقتران كوكبي المشترى والزهرة بالعين المجردة دون الحاجة الى تليسكوبات او نظارات معظمة .. واقتران الكواكب هي ظاهرة نرى فيها أن كوكبين أو أكثر واحيانا القمر مع إحدى الكواكب قريبين من بعضهما البعض في السماء وعلى مسافة قوسية صغيرة .. وهذا المنظر يحدث ظاهريا فقط لأن المسافة الفعلية بين هذه الكواكب أو بين القمر والكواكب شاسعة جدا ، فالمسافة بين الزهرة والمشتري أكبر من 750 مليون كم ، ولكن ما يحدث هو وقوعهم في منظو ر زاوي واحد أو بمعنى آخر على نفس خط الرؤية بالنسبة للراصد على الأرض ، فيبدو أنهما متقارنين أو متقاربين هكذا ... ومما هو جدير بالذكر ان كوكب الزهرة (كوكب الحب والجمال) وكوكب المشتري (ملك او كبير الكواكب) هما ألمع كواكب المجموعة الشمسية على الاطلاق بعد الشمس والقمر على الترتيب من حيث اللمعان ... كما يمكننا رؤية المشتري والزهرة متقاربين بجوار مجموعة القوس (براد الشاي) الذي يظهر أعلاه ايضا كوكب زحل ، وهو خافت الى حد ما ويحتاج الى قوة إبصار او الاستعانة بنظارة معظمة .. هذا بالطبع بشرط صفاء السماء وخلوها من ...

18-17 نوفمبر 2019 شهب الأسديات ، وسميت بهذا الاسم لتساقط كمية من الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد ، يصل عدد الشهب في هذه الزخة الى 15 شهابا في الساعة وقت الذروة. وهذه الزخة من الزخات الفريدة من نوعها حيث لها دورة كل 33 سنة ، وقد يصل عدد الشهب فيها الى المئات في الساعة الواحدة ، وقد حدث هذا عام 2001 .. تنتج شهب الأسديات عن طريق الحطام الغباري لمذنب تمبل-تتل الذي تم اكتشافه عام 1865 .. تسقط هذه الشهب سنويا من 6 إلى 30 نوفمبر ، وتبلغ ذروتها في ليلة 17 وحتى بزوغ فجر يوم 18 نو فمبر .. سيكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تماما بعيدًا عن أضواء المدينة بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب وبخار الماء وقت الرصد. 24 نوفمبر 2019 إقتران كوكبي المشترى والزهرة ، ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة دون الحاجة الى تليسكوبات او نظارات معظمة .. يمكننا رؤية هذه الظاهرة بعد غروب الشمس مباشرة في ذلك اليوم باتجاة الغرب بجوار مجموعة القوس (براد الشاي) الذي يظهر أعلاه كوكب زحل ، وهو خافت الى حد ما ويحتاج الى حدة إبصار او الاستعانة بنظارة معظمة .. هذا بالطبع شرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغ...