Prof. Ashraf Latif Tadross

#الظواهر_والأحداث_الفلكية_لشهر_فبراير_2023 .. * المذنب الأخضر - ستة اقترانات - البدر والمحاق ! 1 - 7 فبراير .. المذنب الأخضر C/2022 E3 (ZTF) في ألمع قدر له في هذه الفترة ولكنه لا يرى بالعين المجردة والأمر يحتاج إلى تليسكوب صغير .. وبالرغم من ذلك سوف يُرى من خلال التلسكوب الصغير كأنه نجمة باهته ما بين القدر الخامس والسادس .. وهذا يعني أن لمعانه يبلغ الحد الأدنى لرؤية النجوم الخافتة بالعين المجردة في الظروف المثالية للرصد (أي بعيدا عن أضواء المدينة مع خلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء) .. يمكن الاستدلال عليه بسهولة في هذه الفترة حيث يكون بالقرب من النجم القطبي Polaris بعدة درجات في 1 فبراير ثم يبتعد تدريجيا مع الأيام إلى أن يقترب من النجم Capella (العيوق) يوم 7 فبراير .. * لرؤية صورة مقربة وأكثر وضوحا للمذنب الأخضر برجاء الرجوع الى الصفحة الرسمية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية. 3 فبراير .. القمر وبولوكس .. يقترن القمر مع النجم Pollux في برج الجوزاء (التوأمان) ، حيث نراهما بالعين المجردة متجاوران في السماء طوال الليل وحتى بداية غروبهما في الـ 6:00 صباحا من يوم 4 فبراير ...

  مع أسئلة الناس عن الفلك (السؤال 26).. س/ لو اكتشف علماء ناسا كوكب يشبه الأرض خارج مجموعتنا الشمسية فهل بإمكان تلسكوب جيمس ويب تصوير ذلك الكوكب وما فيه بوضوح ؟ ج/ يعتقد بعض الناس أن الكواكب الخارجية يتم تصويرها بالتلسكوبات بكل تفاصيلها ، وعندما لا نرى أي وجود للماء كالبحار أو المحيطات أو اي معالم للحضارة كالمباني الشاهقة وخلافه فهذا دليل على عدم وجود حياة على هذا الكوكب !! وهذا اعتقاد خاطئ .. لأن موضوع تصوير ما بداخل الكوكب بكل وضوح صعب جدا ، فالتلسكوبات مهما كانت كبيرة وقوية لا يمكنها تصوير تفاصيل سطح الكواكب حتى القريبة منا كالمريخ مثلا لذلك يستدعي الأمر إرسال مركبات فضائية تدور حول المريخ لتصويره عن قرب أو إرسال مركبات تهبط على سطحه لأخذ عينات وتحليلها إلى آخره .. أما الكواكب شبيهات الأرض والتي تدور حول نجوم بعيدة شبيهات الشمس فالموضوع مختلف تماما .. فكل ما يظهر لنا في التلسكوب هو مجرد نقطة لامعة فقط (النجم) ، وأحيانا يظهر الكوكب كما لو كان نقطة سوداء صغيرة جدا على وجه هذا النجم .. أما الصور التي تأتي مع هذه الأخبار فهي صور تخيلية ليست حقيقية .. علما بانه يستدل على وجود هذه الك...

  #اختلاف_موعد_عيد_الميلاد_المجيد (الموضوع باختصار) ! كان التقويم القبطي يتفق تماما مع التقويم اليولياني فكان عيد الميلاد المجيد يحتفل به في 29 كيهك الموافق 25 ديسمبر .. ثم لاحظ الفلكيين أن السنة اليوليانية (والقبطية أيضا) أطول بـ 11 دقيقة تقريبا من السنة المدارية للأرض ، وأن هذا الفارق يصنع يوما كل 128 سنة .. كما وجدوا أن مواعيد فصول السنة قد تحركت بواقع 10 أيام زائدة عن موعدها الأصلي ! ومثال لذلك أصبح موعد الربيع (اليوم الذي يتساوى فيه طول الليل والنهار) في 11 مارس وليس 21 مارس .. لذلك جاء بابا روما (غريغوريوس الـ 13) عام 1582 وأمر باستقطاع هذه الأيام الزائدة من التاريخ لترجع الأمور كما كانت عليه من قبل وسمى هذا بالتعديل الغريغوري .. إلا أن الأقباط لم يستقطعوا هذه الأيام من تقويمهم ، وعليه زاد الفارق بين التقويمين عبر الزمن إلى 13 يوما حتى الآن .. لذلك نجد أن 29 كيهك يوافق 7 يناير وليس 25 ديسمبر كما كان من قبل ! وأن 21 مارس يوافق 12 برمهات وليس 25 برمهات كما كان من قبل .. وعلى ذلك نجد أن التقويم القبطي الحالي لا يتزامن مع فصول السنة إلا إذا تم استقطاع الـ 13 يوما الزائدة ، حينئذ...