س/ عايزين رأي حضرتك في حقيقة مايثيره بعض المدعين على القنوات الفضائية عن وجود كائنات فضائية أو ما يعرف بالجوف أرضيين أو الرماديين؟
ج/ من البديهي جدا أن يكون جوابي بالنفي القاطع لهذه الخرافات التي يتم ترويجها بين الناس عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ! وأنا أضيفها إلى كم الخرافات التي سمعتها من قبل عن الفضائيين الخضر المميزون بلونهم الأخضر ! وأتذكر أنني سمعت أحد المنجميين يتكلم عن الفضائيين وإن أصلهم من الزواحف التي يمكن أن تتحول لبشر ويعيشون بيننا دون أن ندري ! .. وللأسف الشديد قد اشار إلى بعض رجال السياسة والفن وخصهم بالاسم على إنهم من الزواحف المتحولين !! وقد أضاف بإن كوكب المريخ كان به بشر وحضارة ، ولكن حسب كلامه (القيامة قامت هناك وخلصت حكايتهم خلاص !) وقد تأسفت جدا لأن الإعلام يسمح لهؤلاء بالظهور عبر قنواته ليبث مثل هذه الأفكار المسمومة على مرئى ومسمع الكثيرين من بسطاء المجتمع !! وقد تكلمت كثيرا عن هذا الأمر كعضو في اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء ، وتقدمت بمذكرة رسمية في هذا الشأن الذي وجدته يزداد بطريقة ملحوظة ويتكرر سنويا قبل نهاية العام وبداية العام الجديد ! فإن كان التنجيم مكروها في الدين بل ومحرما أيضا ، وكذلك مرفوضا من المجتمع المتحضر ، فلماذا يفرضه الإعلام علينا عنوة في نهاية كل عام وبداية العام ال