Prof. Ashraf Latif Tadross

يترافق كل من القمر والمشتري وزحل من 11 مساءا وحتى شروق الشمس في الايام التالية ..  

  إتخذوه القدماء إلها فعبدوه ، ودعاه الأغريق والرومان أرطاميس وديانا .. يراه البعض كرة ، ويظنه البعض قرصا مسطحا .. اعتقد البعض بأنه مقرا للشيطان وان الأشبـاح تجرى على وجهه وهو بدرا ، وان الإنسان يصاب بالجنون لو تعرض لضوء القمر كثيرا ! .. لو مال لونه الى الإحمرار يعتبرونه نذيـر شؤم وان كارثه ما على وشك الحدوث ، ولو اظلم وجهه بفعل الخسوف فهو إيذانا لنزول الشياطين وعبثـهم فى الأرض .. كانوا يصفونه بانه الأرض الثانية وان المناطق الداكنة منه ما هى إلا كهوفا للاشباح .. وكان منهم من يظن ان القمر يعاقب الإنسان على شره اذا نظر إليه بعد فعلته !!! أما حقيقة القمر فهو رفيق الارض السابح معها في المدار ، ولولاه لأختلت أمور كثيرة على الارض ، سنعرضها لاحقا - للحديث بقية. حيث أن القمر هو رفيق الأرض السابح معها في المدار إلا أنه هو السبب الرئيسي لظاهرة المد والجزر في البحار والمحيطات ، حيث بدأت الحياة في الأعماق ثم تطورت وخرجت الى الارض بفعل المد والجزر # القمر هو الأكبر حجما بالنسبة لأقمار كواكب المجموعة الشمسية ، ولذلك فهو يمنع الكثير من النيازك من الوصول إلى الأرض والاصطدام بها # القمر هو السبب في...

  الاسبوع الأول من مايو .. القمر والمشتري وزحل قبل شروق الشمس ، وعطارد والزهرة بعد الغروب ... حيث يمكن رؤية هذا المشهد في الثالثة صباحا تقريبا حتى ما قبل شروق الشمس حيث يشتد ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس فلا نستطيع رؤيتهم بالطبع ... علما بان القمر سيكون أقرب ما يكون الى كوكب زحل ويقترن معه فجر 4 مايو .. كما يقترن القمر مع كوكب المشتري اي يكون أقرب إليه فجر 5 مايو ... ومن ناحية اخرى نجد كوكبي عطارد والزهرة في مشهد جميل بعد غروب الشمس مباشرة ناحية الغرب خلال هذا الاسبوع ايضا .. 6 - 7 مايو .. زخة شهب إتا الدلويات ، وتنتج هذه الشهب عندما تمر الارض في جزيئات غبار ومخلفات مذنب هالي الشهير ، وقد سُميت بزخة الدلويات لأن الشهب تظهر فيها كما لو كانت آتية من برج الدلو قرب نجم إيتا - ألمع نجوم الدلو .. متوسط عدد الشهب المرئية يصل الى 30 شهاب في الساعة ، وقد يؤثر شروق القمر فجرا على رؤية بعض الشهب خصوصا الضعيف منها مما يؤثر على عدد الشهب المرئية بطبيعة الحال .. أفضل مشاهدة تكون من مكان مظلم تماما بعد منتصف الليل .. تأتي الشهب من كوكبة الدلو ، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء ....

في الأيام الأولى من يونيو وبعد منتصف الليل نجد القمر (تربيع ثاني) الذي كان مقترنا مع كوكب زحل في 30-31 مايو باتجاة الجنوب الشرقي ، بدأ في الابتعاد عن زحل مقتربا من كوكب المشتري ثم يبتعد بدوره عن المشتري فجرا متجها الى الشرق كهلال رقيق تمهيدا لميلاد القمر الجديد ... 10 يونيو - القمر الجديد (محاق يونيو) - وكسوفا حلقيا للشمس .. في هذا اليوم يشرق القمر ويغرب مع الشمس في نفس الوقت تقريبا لذلك لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل ، وهو أفضل وقت في الشهر لمراقبة الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية والكوكبات والنجوم البعيدة ... وإذ نؤكد دائما بأن كسوف الشمس لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا ، ففي هذا اليوم يحدث كسوف حلقي للشمس حيث يكون القمر في المنطقة البعيدة في مداره البيضاوي حول الأرض بحيث لا يتمكن من تغطية قرص الشمس بالكامل فينتج عن هذا حلقة من الضوء حول القمر المظلم ولذلك يُسمى بالكسوف الحلقي ... لا يُرى هذا الكسوف في مصر وافريقا والمنطقة العربية بالكامل بل سيُرى فقط في أقصى شرق روسيا والمحيط المتجمد الشمالي وغرب جرينلاند وكندا ، كما سيُرى الكسوف الجزئي منهج في شما...

  عمر الكون 13.8 مليار سنة تقريبا ، وبحسب نظرية انيشتين ، فقد نشأ الكون من إنفجار عظيم جدا نتج عن إنفجار نقطة متناهية الصغر ، درجة حرارتها مالا نهاية ، وكثافتها وكتلتها ما لا نهاية ، وهذا بالطبع غير منطقي ويسمى بلغة علم الكون Singularity أي حالة إنفرادية غير مسبوقة أو متكررة ... وتؤكد الأرصاد بان الكون منذ ذلك الحين في حالة تمدد رهيب ، لا يعلم احد الى اين ينتهي ! ... فعندما ترصد التلسكوبات الحديثة (مثل تلسكوب جيمس ويب الجديد) تفاصيل لأجرام سماوية على بعد 13 مليار سنة أو أكثر فاننا بذلك ننظر إلى بدايات الكون ، وعندئذ يمكننا إستكمال الدراسة ... The Big Bang (Very briefly!) ... The age of the universe is approximately 13.8 billion years, and according to Einstein's theory, the universe arose from a very great explosion resulting from the explosion of an infinitesimal point, its temperature is infinite, its density and mass are infinite, and this, of course, is illogical and is called in the language of cosmology, Singularity, i.e., an unprecedented solitary state, or repetitive ... Th...

تعتمد الكنيسة القبطية في تحديد موعد عيد القيامة المجيد على حساب الأبقطي والدورة الميتونية Metonic cycle ، وهي دورة إتفاق السنة الشمسية مع السنة القمرية حيث ان الفارق بينهما 11 يوما ، لذا يتم إضافة شهرا كاملا للسنة القمرية كل ثلاثة سنوات تقريبا .. وتتكون الدورة الميتونية من 19 سنة ، منها 12 سنة بسيطة (12 شهرا) ، 7 سنوات كبيسة (13 شهرا) .. وعلى ذلك تتكون الدورة الميتونية من 235 شهرا كالتالي: 12×12 + 7×13 = 235 ويكون حساب الأبقطي لتحديد موعد عيد القيامة المجيد على النحو التالي: تُقسم السنة الميلادية الشمسية على 19 وباقي الناتج يُضرب في 19 ، والناتج منه يُضرب في 11 .. الناتج يُطرح منه عدد شهور كاملة (مضاعفات 30) ، ثم يُطرح الناتج من 40 ... ويمثل الناتج النهائي موعد ذبح خروف عيد الفصح عند اليهود ، فإذا كان من 1 إلى 23 يكون في برمودة (مايو) وإن كان من 25 إلى 30 يكون في برمهات (إبريل) ... والناتج النهائي لحساب الأبقطي لهذا العام هو 23 على النحو التالي: 2021 ÷19=106.36842105 0.368421050 ×19=7 7×11=77 77-60=17 40-17=23 وعليه يكون الأحد التالي له هو عيد القيامة المجيد ... نجد أن 23 برمودة 1737 ...

هو فقاعة هوائية ضخمة شفافة تحيط بالكرة الأرضية وتمتد إلى مئات الكيلو مترات ، ولولا الغلاف الجوي لظهرت السماء لنا سوداء نهارا ، ولرأينا الشمس ومن حولها النجوم في عز الظهر !! ... الغلاف الجوي هو الذي يحفظ الغازات اللازمة للحياة ويعطي الدفئ للأرض ويعزلها عن برودة الفضاء ، ولولاه لما طارت الطيور او الطائرت في السماء .. وهو يحمي جميع الكائنات الحية من الأشعة الكونية والرياح الشمسية والشهب والأشعة فوق البنفسجية ... إلى آخره. والغلاف الجوي هو المسئول عن عملية نشر الضوء فيشتته ويجعله مرئيا في جميع الاتجاهات ، ولذا نرى كل شيء بوضوح في النهار ، وهو السبب في جعل السماء زرقاء نهارا وهو الذي يعكسه على البحار والمحيطات فتظهر زرقاء أيضا .. وهو المسئول عن تغير الأحوال الجوية من حرارة وضغط ورياح ورطوبة ومطر ... توضح الصورة منظر السماء نهارا وهو نفس المنظر اذا لم يوجد غلافا جويا للأرض .. للمتابعة أضغط Follow على صفحتنا .. https://www.facebook.com/astronomy.outreach.altadross